انطلقت اليوم الأحد فعاليات مؤتمر ليب 2025 التقني في الرياض، حيث بدأت الشركات التقنية الرائدة والناشئة بإطلاق خدماتها الجديدة وعرض أحدث ابتكاراتها ومن أبرز هذه الشركات، ديلويت، شريك الابتكار والتكنولوجيا الناشئة في المؤتمر، التي أطلقت مجموعة خدمات Silicon-2-Service (S2S) الشاملة والمتطورة في منطقة الشرق الأوسط.

تهدف ديلويت من خلال هذه الخدمة إلى تمكين عملائها من تصميم ونشر وتعزيز وإدارة قدرات الذكاء الاصطناعي السيادي، مستندة إلى خبرتها العميقة في البنية التحتية السحابية الخاصة، وإدارة الأجهزة، ودمج برامج الذكاء الاصطناعي، وعلوم البيانات كما تعتمد على منصات تكنولوجية متقدمة مثل NVIDIA لتعزيز كفاءة الحلول المقدمة.

تتميز خدمة S2S بقدرتها على تسهيل عملية تبنّي الذكاء الاصطناعي وتقليل التعقيدات المصاحبة لها، مما يساعد الشركات على تحقيق نتائج أسرع وأوسع تأثيرًا فمن خلال دمج حلول الذكاء الاصطناعي مع مسارات العمل المخصصة، تساهم هذه الخدمة في تقليل التكاليف والمخاطر، وتسريع عملية نشر التقنيات المتقدمة وتوسيع نطاقها.

عبر شراكتها مع NVIDIA، تمكنت ديلويت الشرق الأوسط من تبسيط إنشاء البنية التحتية الحديثة، بما في ذلك منصات الحوسبة والذكاء الاصطناعي، مما يتيح للمؤسسات مستويات عالية من الكفاءة والقدرة على التوسع ويمنح هذا التعاون عملاء ديلويت ميزة تسريع تحقيق القيمة المضافة لاستثماراتهم في الذكاء الاصطناعي، مع إمكانية التكيف السريع مع متطلبات السوق المتغيرة.

يتماشى إطلاق خدمة S2S مع التزام ديلويت بدعم الاقتصاد الرقمي في منطقة الشرق الأوسط، عبر تطوير بيئة تكنولوجية تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحقيق نتائج ملموسة ومتوافقة مع اللوائح التنظيمية لكل دولة وفي هذا السياق، صرّح يوسف برقاوي، مسؤول الذكاء الاصطناعي والبيانات في ديلويت الشرق الأوسط، قائلاً: “يُحدث الذكاء الاصطناعي تحولًا جذريًا في مشهد الأعمال العالمي، ويوفر فرصًا غير مسبوقة للابتكار والتوسع في منطقة الشرق الأوسط ومن خلال إطلاق خدمة Silicon-2-Service، نعمل على تسهيل تبنّي الذكاء الاصطناعي وجعل أحدث الابتكارات في متناول قطاع أوسع من المؤسسات، بما يعزز قدرتها على تحقيق التطور والنمو المستدام”.

وأضاف: “نهدف من خلال خدمة S2S إلى تمكين عملائنا من بناء قدراتهم الخاصة في مجال الذكاء الاصطناعي ضمن بنية تحتية آمنة وقابلة للتوسّع، مما يسمح لهم بتطوير حلول متقدمة لرفع مستويات الإنتاجية إلى أقصى حدّ، والتعامل بفعالية مع تحديات الأسواق، مع الأخذ بعين الاعتبار المتطلبات السيادية لكل دولة”.

اترك تعليقاً