الكاتب: admin

  • سامسونج تستعد لإطلاق هاتف Galaxy A56 الأقوى في الفئة المتوسطة

    سامسونج تستعد لإطلاق هاتف Galaxy A56 الأقوى في الفئة المتوسطة

    تستعد سامسونج لإطلاق هاتف Galaxy A56 خلال الأسابيع القادمة، ليكون أحد أبرز إصدارات الفئة المتوسطة في عام 2025 هذا الهاتف المنتظر يأتي بتحسينات كبيرة مقارنة بسابقه، مما يجعله منافسًا قويًا لهواتف أخرى مثل iPhone SE 4 و Pixel 9a التي ستُطلق في الفترة نفسها وقد كشف المُسرِّب الشهير Evan Blass عن مجموعة من الصور ثلاثية الأبعاد للهاتف، حيث ظهر بأربعة ألوان أنيقة تشمل الفضي، الوردي، الأسود، والأخضر، مما يعزز من خيارات المستخدمين الباحثين عن جهاز يجمع بين الأداء الجيد والتصميم العصري.

    تصميم الهاتف يعكس توجه سامسونج نحو جعل هواتف الفئة المتوسطة أكثر أناقة وعملية، حيث يتميز بحواف مسطحة وإطار شاشة سميك نسبيًا عند الجزء السفلي، ما يمنح الهاتف مظهرًا متينًا دون التأثير على تجربة المستخدم كما أن الكاميرات الخلفية أعيد تصميمها لتضم ثلاث عدسات مرتبة مع خلفية سوداء، مما يمنح الهاتف طابعًا مشابهًا لسلسلة Galaxy S الرائدة ومن بين التعديلات الملحوظة، تأتي أزرار الطاقة ومستوى الصوت بتصميم بارز قليلاً عن الإطار بدلاً من دمجها داخله، ما يسهل الوصول إليها دون التأثير على شكل الجهاز.

    على مستوى الأداء، يُشاع أن هاتف Galaxy A56 سيعمل بمعالج Exynos 1580، وهو معالج محسّن من سامسونج يهدف إلى تحقيق توازن بين الأداء العالي وكفاءة استهلاك الطاقة وسيحصل الهاتف على بطارية ضخمة بسعة 5000 ميلي أمبير، وهي ميزة معتادة في سلسلة Galaxy A، لكن المفاجأة تكمن في دعم الشحن السريع بقوة 45 واطًا، وهي ترقية مثيرة مقارنة بهاتف Galaxy S25 الرائد، الذي لا يزال يقتصر على سرعة شحن تبلغ 25 واطًا فقط هذه الميزة ستجعل من Galaxy A56 خيارًا مثاليًا لمن يبحثون عن هاتف متكامل ببطارية تدوم طويلًا وإمكانية شحن سريعة.

    أما فيما يتعلق بالكاميرات، فمن المتوقع أن يحتفظ الهاتف بكاميرا رئيسية بدقة 50 ميجابكسل، مدعومة بعدسة واسعة المجال بدقة 12 ميجابكسل وعدسة ماكرو بدقة 5 ميجابكسل، ما يضمن صورًا عالية الجودة في مختلف ظروف التصوير ومن المتوقع أن تحصل الكاميرا الأمامية على ترقية إلى مستشعر جديد بدقة 12 ميجابكسل، ما يعزز تجربة التصوير السيلفي ومكالمات الفيديو.

    إلى جانب Galaxy A56، تستعد سامسونج أيضًا لإطلاق هاتفين جديدين في الفئة الاقتصادية، وهما Galaxy A36 و Galaxy A26، مما يعزز خيارات المستخدمين الباحثين عن أجهزة بأسعار معقولة بمواصفات منافسة هذه الإضافات ستجعل سلسلة Galaxy A لهذا العام أكثر تنوعًا، حيث تقدم تحسينات في التصميم والأداء والشحن، مما يمنحها ميزة تنافسية قوية في سوق الهواتف المتوسطة.

    مع اقتراب موعد الإطلاق المتوقع في مارس، ستتضح المزيد من التفاصيل حول Galaxy A56 وما إذا كان سيحمل ميزات أخرى لم تُكشف بعد ومع استمرار المنافسة القوية بين الشركات، سيكون من المثير للاهتمام رؤية كيف سيتفوق هذا الهاتف على منافسيه وما إذا كان سيحقق نجاحًا واسعًا في الفئة المتوسطة، خاصة مع التغييرات التي تجريها سامسونج لتعزيز تجربة المستخدمين.

  • تسريبات iPhone 17 تضع سلسلة هواتف بيكسل في موقف صعب

    تسريبات iPhone 17 تضع سلسلة هواتف بيكسل في موقف صعب

    لم تعد شركة Apple تحتل صدارة الابتكار كما كانت في السابق، لكنها قد تعود بقوة مع سلسلة iPhone 17 المنتظرة، حيث تشير التسريبات الأخيرة إلى تغييرات جذرية في التصميم قد تعيد إثارة اهتمام المستخدمين ووفقًا للتقارير، فإن أبرز التعديلات تشمل تصميم شريط كاميرا أفقي، وهو أسلوب تصميمي اشتهرت به هواتف Google Pixel، ما قد يمنح هواتف iPhone 17 مظهرًا جديدًا بالكامل ويجذب انتباه عشاق التقنية.

    من المتوقع أن يحصل هاتف iPhone 17 Air، وهو الطراز المشاع أنه الأخف وزنًا في السلسلة، على شريط كاميرا أفقي يحتوي على عدسة واحدة، بينما سيأتي الطراز الأساسي بشريط كاميرا أعرض يضم كاميرتين ووفقًا للصور المسربة، سيتم وضع الكاميرا فائقة الاتساع في المنتصف لتقليل التداخل مع نظام Face ID، وهو قرار تصميمي قد يعزز تجربة التصوير للمستخدمين.

    أما بالنسبة لطراز iPhone 17 Pro Max، فتشير الشائعات إلى أنه قد يحصل على جزيرة ديناميكية أصغر، ما يعني تحسينات في استغلال المساحة الأمامية وقد تتخلى نماذج Pro عن التيتانيوم المستخدم في الجوانب لصالح الألمنيوم، مما قد يجعل الهواتف أخف وزنًا وأكثر راحة في الاستخدام اليومي ومع احتمال حدوث تغييرات إضافية في التصميم الخلفي وإطار الهاتف، يبدو أن Apple تستعد لمنح مستخدميها تجربة مختلفة عن الإصدارات السابقة.

    التغييرات المحتملة في تصميم الكاميرا قد تجعل أجهزة iPhone أكثر جاذبية، فتصميم شريط الكاميرا الذي اعتمدته Google في سلسلة Pixel لم يكن مجرد تحسين جمالي، بل كان عاملًا مميزًا ساعد الهواتف على البروز في سوق مزدحم بالمنافسين وإذا تم اعتماد هذا النهج في iPhone 17، فقد يدفع العديد من المستخدمين إلى الترقية لمجرد المظهر العصري والجذاب للهاتف.

    هذه التعديلات قد تخلق منافسة مباشرة بين Apple و Google، حيث تشير الإحصائيات إلى أن هواتف Pixel و iPhone يتنافسان بشكل مباشر على نفس قاعدة المستخدمين، وكلاهما يحقق مكاسب في السوق على حساب بعضهما البعض ومع اقتراب موعد الكشف عن iPhone 17، سيكون من المثير رؤية كيف ستؤثر هذه التغييرات على مبيعات Apple وما إذا كانت ستتمكن من استعادة مكانتها كالشركة الأكثر إثارة في عالم الهواتف الذكية.

  • هاتف Galaxy S25 Ultra يفشل في هزيمة iPhone 16 Pro Max من حيث عمر البطارية

    هاتف Galaxy S25 Ultra يفشل في هزيمة iPhone 16 Pro Max من حيث عمر البطارية

    لم يتمكن أحدث هواتف سامسونج الرائدة من التفوق على iPhone 16 Pro Max في اختبار شامل للبطارية أجرته قناة PhoneBuff، حيث أظهر هاتف Samsung Galaxy S25 Ultra أداءً قريبًا جدًا من منافسه، لكنه لم يتجاوزه وعلى الرغم من أن الهاتف الجديد يأتي بنفس سعة البطارية التي تبلغ 5000 مللي أمبير مثل الجيل السابق، ومع معالج أكثر كفاءة، إلا أن النتائج لم تعكس تحسنًا ملحوظًا في عمر البطارية مقارنةً بالإصدار السابق.

    لم يكن الفارق بين الهاتفين كبيرًا، حيث تفوق iPhone 16 Pro Max بفارق 11 دقيقة فقط ووفقًا لنتائج الاختبار، استمر هاتف آبل لمدة 28 ساعة ودقيقة واحدة، مع وقت استخدام نشط بلغ 12 ساعة ودقيقة واحدة، بينما صمد هاتف سامسونج لمدة 27 ساعة و50 دقيقة، مع وقت استخدام نشط بلغ 11 ساعة و50 دقيقة هذه الأرقام تُظهر مدى تقارب الأداء بين الجهازين، رغم اختلاف سعات البطارية، حيث تأتي بطارية iPhone 16 Pro Max بسعة 4685 مللي أمبير فقط، مقارنةً بـ 5000 مللي أمبير في هاتف سامسونج.

    النتائج تُشير إلى كفاءة الطاقة الكبيرة التي يتمتع بها iPhone 16 Pro Max، مما يعزز الأداء الإجمالي لعمر البطارية رغم سعتها الأصغر في المقابل، قدّم هاتف Samsung Galaxy S25 Ultra أداءً قويًا، خاصة خلال مرحلة الألعاب من الاختبار، مما يعكس التحسينات التي جلبها معالج Snapdragon 8 Elite، والذي كان له دور بارز في تحسين إدارة استهلاك الطاقة.

    المستقبل قد يحمل تطورات جديدة لهواتف سامسونج، حيث تشير الشائعات إلى أن طرازات عام 2026 ستعتمد على بطاريات السيليكون والكربون (SiC)، والتي يُتوقع أن تتيح سرعات شحن أعلى وسعات بطارية أكبر ومع هذه التحسينات المحتملة، قد تتمكن سامسونج من تحقيق تفوق ملموس في اختبارات البطارية المستقبلية، مما يجعل المنافسة أكثر إثارة في السنوات القادمة.

  • روبوت الذكاء الاصطناعي ERNIE من بايدو يصبح مجانيًا للجميع

    روبوت الذكاء الاصطناعي ERNIE من بايدو يصبح مجانيًا للجميع

    في ظل المنافسة الشرسة بين شركات التكنولوجيا في قطاع الذكاء الاصطناعي، أعلنت شركة بايدو عن إتاحة روبوت الدردشة الذكي ERNIE Bot مجانًا للمستخدمين بدءًا من أبريل المقبل، سواء على أجهزة الحاسوب أو الهواتف الذكية يأتي هذا القرار استجابةً لانخفاض التكاليف وتحسن تقنيات الذكاء الاصطناعي، مما دفع الشركة أيضًا إلى تقديم استرداد مالي للمستخدمين الذين دفعوا رسوم الاشتراك سابقًا في حالات معينة.

    إضافةً إلى ذلك، تخطط بايدو لإطلاق وظيفة بحث متقدمة في اليوم نفسه، والتي ستكون متاحة مجانًا، وتتميز بقدرات محسّنة في الاستدلال المنطقي، مما يعزز تجربة المستخدمين في البحث المدعوم بالذكاء الاصطناعي وكانت الشركة قد بدأت في أواخر عام 2023 تقديم مزايا مأجورة في محرك بحثها، مستندةً إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة مثل ERNIE 40، مع اشتراك شهري بلغ نحو 8 دولارات أمريكية.

    رغم كونها من أولى الشركات الصينية الكبرى التي أطلقت روبوت دردشة يعتمد على الذكاء الاصطناعي لمنافسة ChatGPT، إلا أن ERNIE Bot واجه تحديات في تحقيق انتشار واسع بين المستخدمين وتشير بيانات رويترز إلى أن بدائل محلية أخرى، مثل روبوت Doubao من بايت دانس والمساعد الذكي DeepSeek، اللذين يتمتعان بإتاحة مجانية، حظيا بإقبال أكبر في السوق الصينية.

    وفي سياق متصل، أفادت تقارير حديثة بأن شركة آبل قد تخلت عن خطط التعاون مع بايدو أو DeepSeek لإدماج تقنيات الذكاء الاصطناعي الخاصة بهما في أجهزتها الموجهة للسوق الصينية، مفضلةً التعاون مع شركة علي بابا يعكس هذا القرار التحولات السريعة في شراكات الذكاء الاصطناعي، حيث تسعى الشركات إلى تأمين أفضل الحلول التقنية لضمان تعزيز تجربة المستخدمين وتحقيق ميزة تنافسية في سوق يشهد تطورات متسارعة.

  • يوتيوب تدمج نموذج Veo 2 لتوليد الفيديو في المقاطع القصيرة

    يوتيوب تدمج نموذج Veo 2 لتوليد الفيديو في المقاطع القصيرة

    أعلنت يوتيوب رسميًا عن دمج نموذج الذكاء الاصطناعي Veo 2 من جوجل في منصة مقاطع الفيديو القصيرة Shorts، مما يمنح المبدعين أدوات جديدة لإنشاء محتوى يعتمد على الذكاء الاصطناعي بسهولة وسرعة يتيح هذا التحديث للمستخدمين إضافة خلفيات مولدة بالذكاء الاصطناعي إلى مقاطعهم أو إنشاء فيديوهات مستقلة يمكن دمجها مع المحتوى الأصلي، مستفيدين من التطورات التي تقدمها تقنية Dream Screen المحسنة يعتمد Veo 2 على أوامر نصية بسيطة لإنشاء المشاهد، مع إمكانية تخصيص الأنماط البصرية واختيار أنواع العدسات والتأثيرات السينمائية، ما يمنح المبدعين تحكمًا أكبر في مخرجاتهم.

    يتمتع النموذج الجديد بسرعة معالجة أعلى مقارنة بالإصدارات السابقة، مما يتيح إنشاء مقاطع فيديو أكثر واقعية وبأداء محسن كما حرصت يوتيوب على تضمين تقنية SynthID لإضافة علامات مائية غير مرئية على جميع المقاطع المولدة بالذكاء الاصطناعي، لضمان التعرف عليها بسهولة ومنع استخدامها بطرق غير مشروعة وتتوفر هذه الميزات حاليًا في الولايات المتحدة وكندا وأستراليا ونيوزيلندا، مع خطط لتوسيع نطاقها في المستقبل القريب.

    إلى جانب ميزات Shorts، يمتد استخدام Veo 2 إلى إنشاء مقاطع فيديو بدقة تصل إلى 4K، مع إمكانية تمديد مدة الفيديو إلى عدة دقائق عبر منصات جوجل الأخرى، مثل VideoFX و Vertex AI، ما يوفر إمكانيات أوسع لصناع المحتوى الاحترافي وقد أظهرت الاختبارات التي أجريت على أكثر من 1,000 طلب نصي أن Veo 2 حصل على تقييمات أفضل مقارنةً بنماذج أخرى، مثل نموذج Sora من OpenAI، ما يعكس جودة النتائج التي يمكن تحقيقها باستخدامه.

    ورغم هذا التقدم، لا تزال نماذج الذكاء الاصطناعي تواجه تحديات تتعلق بالمشاهد المعقدة والحركة والفيزياء الواقعية، إلا أن Shorts تُعد بيئة مثالية لاختبار هذه التقنيات وتحسينها قبل استخدامها في إنتاج مشاهد أكثر تطورًا في المستقبل تسلط هذه التطورات الضوء على الدور المتزايد للذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوى، مما يفتح آفاقًا جديدة للإبداع الرقمي ويسهم في تحويل طريقة إنتاج الفيديوهات عبر الإنترنت.

  • آبل تعلن رسميًا عن حدث إعلامي في 19 فبراير

    آبل تعلن رسميًا عن حدث إعلامي في 19 فبراير

    تستعد شركة آبل للكشف عن أولى منتجاتها الجديدة لعام 2025 في حدث تقني مرتقب يوم 19 فبراير، حيث أعلن الرئيس التنفيذي للشركة، تيم كوك، عن الموعد عبر منشور على منصة إكس أشار فيه إلى الاستعداد لاستقبال “أحدث فرد في العائلة”، دون الإفصاح عن تفاصيل المنتج الجديد وأرفق كوك مع المنشور صورة متحركة لشعار آبل داخل شكل يشبه جهاز التتبع AirTag، مما أثار التكهنات حول احتمال إطلاق الجيل الثاني من هذا الجهاز الذكي.

    تشير الشائعات إلى أن AirTag 2 سيحصل على تحسينات بارزة تشمل مدى أطول ومكبر صوت محسن يصعب إزالته، إلى جانب تكامل أعمق مع نظارة Apple Vision Pro لتعزيز تجربة المستخدمين في الواقع المختلط وفي سياق آخر، تتجه الأنظار أيضًا نحو هاتف iPhone SE 4، الذي طال انتظاره بعد مرور ثلاث سنوات على إطلاق الجيل السابق ومن المتوقع أن يحمل الهاتف تحسينات كبيرة تشمل التصميم والمواصفات الداخلية، ما يجعله خيارًا جذابًا للمستخدمين الباحثين عن هاتف آيفون بسعر أقل.

    التوقعات لا تتوقف عند هذا الحد، إذ قد يكون هناك إعلانات أخرى تشمل تحديثات على نظارة Vision Pro، وربما الإعلان عن جهاز MacBook Air جديد مزود بمعالج M4 ليقدم أداءً أكثر كفاءة وسرعة ومع تنوع المنتجات المحتملة التي قد تكشف عنها آبل خلال الحدث، يبدو أن الشركة تستعد لإطلاق مجموعة مثيرة من الأجهزة والتقنيات الجديدة التي ستعزز موقعها في سوق التكنولوجيا المتقدمة.

  • وكالة الفضاء السعودية تستعرض إنجازاتها في “ليب 25” لتعزيز الابتكار الفضائي

    وكالة الفضاء السعودية تستعرض إنجازاتها في “ليب 25” لتعزيز الابتكار الفضائي

    عرضت وكالة الفضاء السعودية خلال مشاركتها في مؤتمر ليب 25 التقني جهودها في تعزيز الابتكار في قطاع الفضاء من خلال توظيف التقنيات المتقدمة لدعم الاستكشاف الفضائي وتمكين الكفاءات الوطنية وتعزيز الاستدامة عبر التطبيقات الفضائية وأكد معالي الرئيس التنفيذي للوكالة الدكتور محمد بن سعود التميمي، خلال كلمته على منصة المؤتمر، أن الاقتصاد الفضائي يشهد تحولًا إستراتيجيًا بفضل تكامل البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي.

    مشيرًا إلى أن الاستثمار في التقنيات الرقمية سيساهم في تطوير حلول متقدمة لمجالات مثل المراقبة البيئية وتحليل المناخ وتعزيز الاتصالات عبر الأقمار الصناعية وأوضح أن المملكة تعمل على بناء منظومة فضائية قائمة على أحدث التطورات الرقمية، حيث سيؤدي تسخير البيانات الفضائية إلى تحقيق قفزات نوعية في الابتكار والاستدامة وتعزيز مكانة المملكة في علوم الفضاء.

    شارك نائب الرئيس التنفيذي للوكالة الدكتور فالاناثان مونسامي في جلسة حوارية تناولت أهمية الاستثمار في التكنولوجيا المتقدمة وتعزيز الشراكات الدولية ودعم الأبحاث العلمية، حيث شدد على أن توظيف البيانات الفضائية وتقنيات الذكاء الاصطناعي يعد ركيزة أساسية لمواجهة التحديات المستقبلية كما شهد المؤتمر مشاركة واسعة للوكالة في سلسلة من الجلسات الحوارية التي ركزت على التعاون الدولي في استكشاف الفضاء، وتمكين المرأة في القطاع التقني، وتنمية المهارات العلمية، وتوظيف التقنيات الفضائية في معالجة التحديات الأرضية، بمشاركة رواد فضاء سعوديين وخبراء عالميين ناقشوا التحديات التقنية لاستكشاف الفضاء العميق وسبل تعزيز التعاون البحثي والتقني بين الجهات الفاعلة في القطاع.

    تعكس هذه المشاركة الواسعة التزام وكالة الفضاء السعودية بتعزيز التعاون الدولي والاستفادة من أحدث التقنيات لدعم التنمية المستدامة، مما يسهم في تعزيز ريادة المملكة في قطاع الفضاء والتقنيات الفضائية المتقدمة، ويؤكد سعيها إلى ترسيخ مكانتها كداعم رئيسي للابتكار والتطوير في هذا المجال الحيوي.

  • OpenAI تستعد لإطلاق جيل جديد من نماذج الذكاء الاصطناعي

    OpenAI تستعد لإطلاق جيل جديد من نماذج الذكاء الاصطناعي

    أعلنت شركة OpenAI عن استراتيجيتها المستقبلية لتطوير نماذج الذكاء الاصطناعي، حيث تعمل حاليًا على تحسين قدرات نماذجها القادمة، بما في ذلك GPT-4.5 وGPT-5، بهدف جعلها أكثر كفاءة وذكاءً في معالجة البيانات والاستجابة للمستخدمين.

    ووفقًا لما صرّح به الرئيس التنفيذي للشركة، فإن OpenAI تسعى إلى تبسيط آلية اختيار النماذج، بحيث يصبح لدى المستخدمين تجربة أكثر سلاسة دون الحاجة إلى التبديل بين إصدارات مختلفة، إذ تخطط الشركة لدمج قدرات النماذج المتعددة في نموذج موحّد أكثر تطورًا.

    ومن المتوقع أن يجلب GPT-4.5 تحسينات كبيرة على مستوى الفهم والاستدلال، بينما سيكون GPT-5 قفزة نوعية في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، مع تطوير آليات جديدة تساعد النموذج على تحليل المعلومات بشكل أعمق وأكثر دقة. كما ستدمج OpenAI أنظمة التفكير المنطقي المتقدمة مع تقنيات التعلم العميق لتعزيز قدرات النموذج على معالجة الأسئلة المعقدة.

    وتشير التوقعات إلى أن إطلاق GPT-4.5 قد يكون خلال الأسابيع أو الأشهر القليلة المقبلة، في حين لم تحدد الشركة جدولًا زمنيًا رسميًا لإطلاق GPT-5، ولكن يجري العمل على اختباره وتحسينه ليكون قادرًا على التعامل مع مجموعة واسعة من المهام بفعالية أكبر.

    ويأتي هذا الإعلان في ظل تنافس متزايد في قطاع الذكاء الاصطناعي، حيث تواجه OpenAI منافسة قوية من شركات مثل جوجل ومايكروسوفت، اللتين تستثمران بشكل مكثف في تطوير نماذج ذكاء اصطناعي أكثر تقدمًا، مما يجعل الفترة المقبلة حاسمة في تحديد مسار الابتكارات في هذا المجال.

  • سامسونج تعلن رسميًا عن هاتف Galaxy F06 5G بمواصفات اقتصادية

    سامسونج تعلن رسميًا عن هاتف Galaxy F06 5G بمواصفات اقتصادية

    أطلقت سامسونج هاتف Galaxy F06 5G ليكون خيارًا اقتصاديًا داعمًا لشبكات الجيل الخامس، مستهدفًا المستخدمين الذين يبحثون عن أداء متوازن بسعر منخفض. الهاتف يأتي بتحسينات ملحوظة مقارنةً بالإصدار السابق Galaxy F05، مع تحديثات في التصميم والمواصفات الداخلية.

    يتميز الهاتف بشاشة LCD مقاس 6.7 إنشات بدقة +HD توفر تجربة مشاهدة مقبولة، على الرغم من معدل التحديث البالغ 60 هرتزًا. ويعتمد على معالج MediaTek Dimensity 6300، الذي يتيح دعم شبكات 5G ويعزز كفاءة الأداء، مما يجعله مناسبًا لمهام متعددة مثل تصفح الإنترنت وتشغيل التطبيقات الأساسية.

    على مستوى الكاميرات، يحمل الهاتف كاميرا رئيسية بدقة 50 ميجابكسل مدعومة بمستشعر عمق 2 ميجابكسل، بينما تأتي الكاميرا الأمامية بدقة 8 ميجابكسل، وهي مواصفات كافية لالتقاط صور جيدة في ظروف الإضاءة المناسبة. ويعمل الهاتف ببطارية سعتها 5000 ميلي أمبير، تدعم الشحن السلكي بقوة 25 واطًا، مما يضمن استمرار التشغيل لفترات طويلة دون الحاجة إلى إعادة الشحن المتكرر.

    الهاتف يعمل بنظام أندرويد 14 مع واجهة One UI المخصصة من سامسونج، والتي توفر تجربة استخدام سلسة، كما تعِد الشركة بأربعة تحديثات رئيسية للنظام وأربع سنوات من التحديثات الأمنية، مما يمنح المستخدمين فترة دعم طويلة نسبيًا في هذه الفئة السعرية.

    يتوفر Galaxy F06 5G بخيارات تخزين تبدأ من 128 جيجابايت مع 4 جيجابايت من الذاكرة العشوائية، مع إمكانية توسيع التخزين عبر بطاقة microSD حتى 1 تيرابايت. التصميم البسيط للهاتف يجعله مناسبًا لمن يفضلون الأجهزة خفيفة الوزن ذات الألوان الهادئة، حيث يأتي الهاتف بلونين، هما الأزرق والبنفسجي.

    تم إطلاق الهاتف رسميًا في السوق الهندية بسعر يبدأ من 110 دولارات أمريكية، ومن المتوقع أن يصل إلى أسواق أخرى قريبًا، مما يجعله خيارًا مغريًا لمن يبحثون عن هاتف 5G منخفض التكلفة مع أداء مقبول للاستخدام اليومي.

  • مجموعة قراصنة تزعم اختراق أنظمة OpenAI وسرقة بيانات حساسة

    مجموعة قراصنة تزعم اختراق أنظمة OpenAI وسرقة بيانات حساسة

    أثارت مزاعم جديدة حول اختراق شركة OpenAI جدلًا واسعًا بعدما ادعى قراصنة تسريب بيانات تسجيل دخول تخص 20 مليون حساب تابع للشركة وعرضها للبيع عبر أحد المنتديات المتخصصة في الجرائم الإلكترونية وبينما تواصل OpenAI تحقيقها في هذه الادعاءات أكدت عدم وجود أي دليل حتى الآن يشير إلى اختراق أنظمتها الداخلية.

    ووفقًا لتحليل أجرته شركة Malwarebytes Labs المتخصصة في الأمن السيبراني فقد نشر أحد القراصنة الذي يحمل اسم emirking إعلانًا يعرض فيه مجموعة بيانات للبيع مدعيًا أنها تحتوي على “20 مليون رمز وصول لحسابات OpenAI” لكن هذا الادعاء أثار تساؤلات حول مدى مصداقيته خاصة أن القراصنة غالبًا ما يستخدمون بيانات قديمة أو يجمعونها من مصادر مختلفة لتبدو وكأنها تسريب جديد.

    وفي رد رسمي من OpenAI أكدت الشركة أنها تأخذ هذه المزاعم على محمل الجد لكنها لم تجد أي مؤشرات على اختراق أنظمتها أو تسريب بيانات المستخدمين وأشارت إلى أنها تواصل التحقيق بالتعاون مع خبراء الأمن السيبراني للتأكد من حقيقة الأمر.

    تحليل البيانات المُسربة أشار إلى احتمالية أن تكون قد جُمعت باستخدام برمجيات خبيثة تُعرف باسم infostealers والتي تعمل على سرقة بيانات الدخول المخزنة في متصفحات المستخدمين بدلاً من أن تكون ناتجة عن اختراق مباشر لأنظمة OpenAI كما أوضح تقرير صادر عن شركة KELA للأمن السيبراني أن العينات التي نُشرت على المنتدى تتضمن معلومات تسجيل دخول مرتبطة بمنصة المصادقة الخاصة بـ OpenAI على نطاق auth0.openai.com.

    وعند مقارنة هذه البيانات بقاعدة بيانات ضخمة تضم أكثر من مليار حساب مُخترق سابقًا تبين أن معظم بيانات تسجيل الدخول المعروضة للبيع ليست جديدة بل جزء من مجموعات بيانات قديمة تم تسريبها سابقًا وهو ما يدعم فرضية أن البيانات قد تكون ناتجة عن عمليات اختراق فردية لأجهزة المستخدمين وليس اختراقًا لخوادم الشركة.

    ويرى بعض الخبراء أن القراصنة قد يكونون قد حصلوا على هذه البيانات عبر عمليات التصيد الاحتيالي أو من خلال البرمجيات الضارة التي تصيب أجهزة المستخدمين لجمع بيانات تسجيل الدخول تلقائيًا ثم إعادة بيعها على المنتديات السرية.

    وتُسلط هذه الحادثة الضوء على المخاطر المستمرة التي تواجه المستخدمين عند استخدام الخدمات الرقمية دون اتخاذ تدابير أمنية كافية مثل تفعيل المصادقة الثنائية وتجنب إعادة استخدام كلمات المرور عبر حسابات متعددة.

    وبينما تستمر OpenAI في تحقيقها لمعرفة الحقيقة يبقى المستخدمون مطالبين بتحديث كلمات المرور الخاصة بهم بشكل دوري والاعتماد على إجراءات أمنية قوية لحماية حساباتهم من محاولات الاختراق.