الكاتب: admin

  • سام ألتمان: تكلفة الذكاء الاصطناعي ستواصل الانخفاض كل عام

    سام ألتمان: تكلفة الذكاء الاصطناعي ستواصل الانخفاض كل عام

    أكد سام ألتمان الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI أن تكلفة استخدام الذكاء الاصطناعي ستشهد انخفاضًا ملحوظًا بمعدل 10 أضعاف سنويًا ما سيؤدي إلى انتشاره بشكل أوسع وزيادة تبنيه في مختلف المجالات وأوضح ألتمان عبر مدونته الشخصية أن هذا التراجع المستمر في الأسعار سيساهم في تعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي على نطاق غير مسبوق مما يشير إلى مستقبل واعد لهذه التقنية المتسارعة التطور.
    وأشار إلى أن معدل تطور الذكاء الاصطناعي يفوق تأثير قانون مور الذي ينص على تضاعف قوة المعالجات كل 18 شهرًا مؤكدًا أن تكلفة استخدام مستوى معين من الذكاء الاصطناعي تنخفض بمعدل 10 أضعاف كل 12 شهرًا مما يزيد من الاعتماد على هذه التقنيات بشكل كبير ولفت إلى أن تكلفة الرموز (Tokens) انخفضت بنحو 150 ضعفًا بين GPT-4 في أوائل عام 2023 وGPT-4o في منتصف 2024 مشيرًا إلى أن هذه الرموز تُعد الوحدات الأساسية لتمثيل النصوص والبيانات وهي اللبنات التي تُبنى عليها معالجة المحتوى في نماذج الذكاء الاصطناعي.
    وتأتي هذه التصريحات بعد إعلان OpenAI عن مشروع Stargate في يناير الماضي وهو استثمار ضخم بقيمة 500 مليار دولار يهدف إلى تعزيز البنية التحتية للذكاء الاصطناعي بالشراكة مع شركتي سوفت بانك وأوراكل ويهدف المشروع إلى تطوير أنظمة ذكاء اصطناعي أكثر تطورًا ما يعكس التوجه نحو تحسين القدرات الحوسبية لمواكبة الطلب المتزايد على هذه التقنيات المتقدمة.
    وأكد ألتمان أن الذكاء الاصطناعي يزداد قوة بقدر حجم الاستثمارات الموجهة له مشيرًا إلى أن قوانين التوسع في هذا المجال أثبتت دقتها على مدى السنوات الماضية مما يعزز احتمالية استمرار الاستثمارات المتسارعة في المستقبل القريب وأضاف أنه لا يوجد ما يحد من التوسع في هذا المجال إذ إن معدل تطور نماذج الذكاء الاصطناعي يفوق التوقعات بشكل ملحوظ.
    ويأتي هذا الإعلان في وقت يشهد قطاع التكنولوجيا تحولات جذرية حيث تسببت شركة DeepSeek الصينية باضطراب في أسواق الأسهم المرتبطة بالذكاء الاصطناعي بعد إطلاقها نماذج متقدمة بأسعار منخفضة مما أثار قلق المستثمرين بشأن انخفاض الإقبال على العتاد الحاسوبي المتعلق بالذكاء الاصطناعي خاصة رقاقات إنفيديا التي تُعد عنصرًا أساسيًا في تشغيل هذه النماذج.
    وفي المقابل تستمر كبرى شركات التكنولوجيا مثل أمازون مايكروسوفت جوجل وميتا في ضخ استثمارات هائلة في مجال الذكاء الاصطناعي حيث يُتوقع أن تتجاوز نفقاتها مجتمعةً 320 مليار دولار خلال العام الجاري هذا التوجه يعكس الإيمان العميق لدى هذه الشركات بإمكانات الذكاء الاصطناعي ودوره المحوري في رسم ملامح مستقبل التكنولوجيا عالميًا.
  • تحقيقات تكشف عن ثغرات خطيرة في أنظمة DeepSeek

    تحقيقات تكشف عن ثغرات خطيرة في أنظمة DeepSeek

    كشفت تقارير حديثة عن أن نموذج الذكاء الاصطناعي DeepSeek R1 الذي تطوره الشركة الصينية الناشئة DeepSeek، يعاني من ضعف واضح في إجراءات الحماية، مما يجعله أكثر عرضة للتلاعب والاختراق مقارنةً بالمنافسين، الأمر الذي يثير القلق بشأن قدرته على توليد محتوى خطِر أو ضار وأظهرت الاختبارات الأمنية التي أجريت على النموذج أنه يمكن خداعه بسهولة لإنتاج تعليمات غير آمنة، بما في ذلك تقديم إرشادات حول تنفيذ هجمات بأسلحة بيولوجية، بالإضافة إلى الترويج لإيذاء النفس بين فئات الشباب والمراهقين، وهي أمور تضعه في موضع انتقاد حاد بسبب نقص وسائل الحماية المتقدمة.
    ووفقًا لصحيفة وول ستريت جورنال، فإن DeepSeek R1 يفتقر إلى التدابير الأمنية الموجودة في نماذج الذكاء الاصطناعي المنافسة، ما يجعله عرضة لاختراق الحماية عبر تقنيات مثل Jailbreaking، وهي أساليب يستخدمها البعض لتجاوز الفلاتر الأمنية وإجبار النموذج على تقديم إجابات محظورة أو خطِرة وأوضح سام روبين، نائب الرئيس الأول في وحدة Unit 42 التابعة لشركة Palo Alto Networks للأمن السيبراني، أن سهولة اختراق هذا النموذج تفتح الباب أمام استغلاله في إنشاء محتوى مضلل أو تنفيذ هجمات إلكترونية مستهدفة.
    وبناءً على اختبارات الصحيفة، تبين أن النموذج قدم استراتيجيات مفصلة لإنشاء حملات على وسائل التواصل الاجتماعي تستغل نقاط ضعف المراهقين العاطفية، مستفيدًا من خوارزميات التفاعل لتعزيز المشاعر السلبية لديهم كما كشفت الاختبارات أن الذكاء الاصطناعي قدّم عن غير قصد تعليمات دقيقة لتنفيذ هجمات بأسلحة بيولوجية، إلى جانب صياغة بيانات مؤيدة للأحزاب المتطرفة، بل ووصل الأمر إلى إنشاء رسائل تصيّد إلكتروني تحتوي على برمجيات خبيثة، ما يعكس مدى خطورة استخدامه دون قيود صارمة وفي المقابل، عند اختبار الأسئلة ذاتها على نموذج ChatGPT، رفض النموذج الامتثال وقدم تنبيهات أمنية واضحة، مما يسلط الضوء على الفجوة الأمنية بين النظامين.
    كما أشارت تقارير أخرى إلى أن تطبيق DeepSeek R1 يتجنب مناقشة القضايا السياسية الحسّاسة المتعلقة بالصين، مثل العلاقة مع تايوان، ما يطرح تساؤلات حول مدى التزام الشركة بسياسات الرقابة في بعض المواضيع مقابل تساهلها مع المحتوى الضار في مجالات أخرى.
    وفي تعليق على هذه المخاوف، صرّح داريو أمودي، الرئيس التنفيذي لشركة Anthropic، بأن أداء نموذج DeepSeek كان الأسوأ بين جميع النماذج التي خضعت لاختبار الأمان المتعلق بإنتاج معلومات عن الأسلحة البيولوجية، ما يثير قلقًا متزايدًا بشأن مدى قابليته للتلاعب، وإمكانية استخدامه لأغراض غير مشروعة.
  • تحديث طارئ من آبل لإصلاح ثغرة تهدد مستخدمي آيفون

    تحديث طارئ من آبل لإصلاح ثغرة تهدد مستخدمي آيفون

    أطلقت آبل تحديثات جديدة لهواتف آيفون وأجهزة آيباد تركز بشكل أساسي على تعزيز الأمان ومعالجة ثغرة خطِرة قد تمنح المهاجمين القدرة على تجاوز رمز المرور، مما يسمح لهم بالوصول غير المصرح به إلى بيانات المستخدمين وجاءت هذه التحديثات بعد تقارير أمنية أشارت إلى وجود استغلال فعلي للثغرة، ما دفع الشركة إلى الإسراع في إصدار إصلاح عاجل عبر تحديث iOS 1831 لأجهزة آيفون وiPadOS 1831 لأجهزة آيباد.
    أوضحت آبل في بيان أمني أن الثغرة ترتبط بمزايا تسهيلات الاستخدام داخل النظام، حيث تم اكتشافها من قبل الباحث الأمني بيل ماركزاك من مؤسسة Citizen Lab، وأكدت الشركة أن الهجوم كان متقدمًا للغاية واستهدف أفرادًا محددين، مما يشير إلى أن استغلال الثغرة لم يكن واسع النطاق بل اقتصر على عمليات اختراق موجهة بدقة وتكمن خطورة هذه الثغرة في تأثيرها على “وضع تقييد USB”، وهي ميزة مصممة لمنع الأجهزة المقفلة من الاتصال بالحواسيب أو أي أجهزة أخرى عبر USB دون إدخال رمز المرور، إلا أن استغلال هذه الثغرة أتاح للمهاجمين إمكانية تعطيل هذا الوضع، مما جعل الوصول إلى بيانات الجهاز أكثر سهولة.
    إلى جانب الإصلاحات الأمنية، شمل التحديث الأخير تحسينات أخرى على تجربة المستخدم، مثل إصلاح مشكلة في لوحة المفاتيح كانت تؤدي إلى اختفائها عند إدخال استفسارات للمساعد الصوتي Siri، وإعادة إحدى ميزات الآلة الحاسبة التي تتيح متابعة العمليات الحسابية عند الضغط على زر “يساوي” بعد إغلاق التطبيق كما تم تعديل طريقة عرض ملخصات الأخبار التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، وذلك استجابةً لانتقادات بشأن دقة المحتوى الذي يتم تقديمه من خلال هذه الميزة.
    لم تقتصر التحديثات الأمنية على أجهزة آيفون وآيباد فقط، بل أصدرت آبل أيضًا تحديثات لأنظمة macOS 15 Sequoia لحواسيب ماك وwatchOS 11 لساعاتها الذكية، غير أنها لم تكشف عن تفاصيل دقيقة بشأن التصحيحات الأمنية التي تم تضمينها في تلك التحديثات.
    نظرًا لأهمية هذه الإصلاحات، توصي آبل المستخدمين بتحديث أجهزتهم في أقرب وقت ممكن لضمان أقصى درجات الأمان ويمكن القيام بذلك بسهولة عبر التوجه إلى الإعدادات، ثم اختيار “عام”، ثم “تحديث البرنامج”، والقيام بتنزيل وتثبيت التحديث المتاح لضمان بقاء الأجهزة محمية ضد أي تهديدات أمنية محتملة.
  • عرض ضخم: إيلون ماسك يسعى لشراء OpenAI مقابل 100 مليار دولار

    عرض ضخم: إيلون ماسك يسعى لشراء OpenAI مقابل 100 مليار دولار

    قدّم إيلون ماسك ومجموعة من المستثمرين عرضًا بقيمة تقارب 100 مليار دولار للاستحواذ على المنظمة غير الربحية التي تتحكم في شركة OpenAI، مما يزيد تعقيد خطط سام ألتمان، الرئيس التنفيذي للشركة، لتحويلها إلى كيان ربحي.
    ووفقًا لما ذكرته صحيفة فايننشال تايمز نقلًا عن مصدر مطّلع، فقد قدّم ماسك العرض إلى مجلس إدارة OpenAI يوم الاثنين وبعد مدة وجيزة من نشر صحيفة وول ستريت جورنال الخبر، رد ألتمان عبر منصة إكس قائلًا: “لا، شكرًا، لكننا مستعدون لشراء تويتر مقابل 974 مليارات دولار إذا كنت ترغب في ذلك” وكان ماسك قد استحوذ على تويتر في عام 2022، وأعاد تسميته إلى إكس.
    ويسعى ألتمان حاليًا إلى تحويل OpenAI إلى شركة ربحية، مبتعدًا عن جذورها كمنظمة غير ربحية مُكرّسة لأبحاث الذكاء الاصطناعي.
    وكان إيلون ماسك أحد مؤسسي OpenAI، وقد استثمر عشرات الملايين من الدولارات فيها قبل مغادرته مجلس الإدارة عام 2018 ويرى ماسك أن هذا التحول يخالف المهمة الأصلية للشركة، وقد رفع عدة دعاوى قضائية ضد ألتمان و OpenAI بسبب هذا التحوّل.
    ويتطلب تحويل OpenAI إلى كيان ربحي فصل الجهة غير الربحية في كيان مستقل ويُعد تحديد القيمة العادلة للجهة غير الربحية إحدى العقبات الرئيسية أمام ذلك التحوّل، علمًا بأن تلك الجهة تسيطر حاليًا على OpenAI.
    وفي ظل الهيكل الحالي، لا تلتزم OpenAI ببيع الجهة غير الربحية، لكنها كانت قد ناقشت تقييمًا قدره 30 مليار دولار لها، وفقًا لمصادر مطّلعة ويرى محامو ماسك أن هذا التقييم يجب أن يكون أعلى بكثير، مطالبين بإجراء عملية مزايدة تنافسية.
    ويأتي عرض ماسك في وقت تخوض فيه OpenAI محادثات لجمع تمويل جديد عند تقييم يبلغ 260 مليار دولار، مما يجعل عملية تحويلها إلى شركة ربحية أكثر تعقيدًا.
    وما زالت نتائج هذا العرض المفاجئ غير واضحة، لكنه سيشكل تحديًا إضافيًا لألتمان في سعيه إلى إعادة تشكيل مستقبل OpenAI.
  • دفتر الملاحظات الذكي من جوجل NotebookLM Plus متاح الآن للمستخدمين

    دفتر الملاحظات الذكي من جوجل NotebookLM Plus متاح الآن للمستخدمين

    أعلنت جوجل عن توفير خدمة NotebookLM Plus للمستخدمين الأفراد المشتركين في خطة Google One AI Premium، بعد قرابة شهرين من إطلاقها للمؤسسات والشركات عبر منصتي Google Cloud و Google Workspace وتأتي هذه الخطوة لتعزيز تجربة المستخدمين من خلال ميزات متقدمة وإمكانيات أوسع مقارنةً بالنسخة المجانية
    تعتمد خدمة NotebookLM على الذكاء الاصطناعي في تدوين الملاحظات، الدراسة، والبحث باستخدام المصادر التي يحددها المستخدم، مما يجعلها أداة مثالية للطلاب والباحثين ومنذ الإعلان عن NotebookLM Plus في ديسمبر الماضي، حرصت جوجل على تزويد المستخدمين بمزايا تفوق النسخة المجانية، حيث تتيح لهم استخدامًا أكبر يصل إلى 5 أضعاف الحد الأقصى المسموح به، مع إمكانية إدارة 500 دفتر ملاحظات وإضافة ما يصل إلى 300 مصدر لكل دفتر كما تتضمن الخدمة 500 محادثة دردشة و20 توليدًا صوتيًا يوميًا، مما يمنح المستخدمين مرونة غير مسبوقة.
    يمكن للمستخدمين الاشتراك في هذه الخدمة ضمن خطة Google One AI Premium مقابل 20 دولارًا شهريًا، مع تقديم خصم بنسبة 50% للطلاب الذين تزيد أعمارهم عن 18 عامًا في الولايات المتحدة، ليصبح سعر الاشتراك 10 دولارات شهريًا وأكدت كيلي شيفر، مديرة المنتجات في مختبرات جوجل، أن الهدف من الخدمة هو تلبية احتياجات المؤسسات والأفراد على حد سواء، مشيرةً إلى اهتمام كبير من الطلاب الذين وجدوا في NotebookLM Plus أداةً فعالة لدراستهم وأبحاثهم.
    منذ إطلاقها في عام 2023 شهدت خدمة NotebookLM تطورات متسارعة، وكان أبرزها ميزة “المطالعات الصوتية Audio Overviews” التي تم إطلاقها في سبتمبر الماضي، حيث تتيح هذه الميزة للمستخدمين إنشاء محادثات صوتية بأسلوب البودكاست استنادًا إلى المحتوى الذي يقومون بتحميله هذا التطور دفع شركات أخرى مثل ElevenLabs وميتا إلى تقديم ميزات مشابهة لتعزيز تجربة المستخدمين.
    تسعى جوجل حاليًا إلى توسيع دعم اللغات في ميزة المطالعات الصوتية، إذ إنها تدعم حاليًا اللغة الإنجليزية فقط كما يعمل فريق جوجل على تطوير تطبيق مخصص للهواتف الذكية يهدف إلى تحسين تجربة المستخدمين على الأجهزة المحمولة، لكن لم يتم تحديد موعد رسمي للإطلاق بعد، حيث تظل الخدمة متاحة فقط عبر متصفحات الويب في الوقت الحالي.
    بالإضافة إلى ذلك، أكّدت جوجل التزامها بدعم المستخدمين الذين يمتلكون حسابات مجانية، حيث تركز الشركة على تقديم ميزات إضافية لمشتركي Plus بدلاً من تقليل مزايا الإصدار المجاني، مما يعكس استراتيجيتها في توفير حلول متقدمة دون المساس بتجربة المستخدمين غير المشتركين.
  • جوجل تختبر ميزة جديدة في كروم لتغيير كلمات المرور المخترقة تلقائيًا

    جوجل تختبر ميزة جديدة في كروم لتغيير كلمات المرور المخترقة تلقائيًا

    تعمل جوجل على تطوير ميزة جديدة في متصفح كروم تتيح للمستخدمين تغيير كلمات المرور تلقائيًا عند اكتشاف تعرضها للاختراق، مما يعزز أمان الحسابات ويسهّل إدارتها وظهرت أدلة برمجية تؤكد أن هذه الميزة قيد الاختبار حاليًا، وستعمل فقط في حال اكتشاف تسريب للبيانات أو اختراق لكلمات المرور.
    الميزة الجديدة لن تغير كلمات المرور عشوائيًا، بل ستفحص أداة إدارة كلمات المرور في كروم البيانات المحفوظة، وفي حال اكتشاف كلمة مرور مُخترقة، سيقترح المتصفح تحديثها تلقائيًا بمجرد موافقة المستخدم، سيتم إنشاء كلمة مرور جديدة وتخزينها مباشرةً في المتصفح، مما يلغي الحاجة إلى تذكرها أو إدخالها يدويًا لاحقًا.
    لم تُعلن جوجل بعدُ عن موعد رسمي لإطلاق هذه الميزة، كما أنه لا يوجد تأكيد على ما إذا كانت ستتاح لجميع المستخدمين، حيث لا يزال هناك احتمال أن يتم إلغاؤها قبل الطرح الرسمي وتعتمد هذه الميزة على تقنيات الذكاء الاصطناعي، مما يعني أنه قد تكون هناك بعض المشكلات أو الأخطاء في مراحلها الأولى.
    يجدر بالذكر أن كروم يوفر بالفعل ميزة مشابهة لفحص كلمات المرور المخترقة، لكنها تتطلب تدخلاً يدويًا من المستخدم لتغييرها بينما تأتي هذه الميزة الجديدة لتجعل العملية أكثر سلاسة وأقل تعقيدًا من خلال تغيير كلمات المرور تلقائيًا عند الضرورة.
    في ظل تزايد حالات الاختراق وتسريب البيانات، يمكن أن تساهم هذه الميزة في تعزيز حماية الحسابات الشخصية وتقليل المخاطر الأمنية التي يواجهها المستخدمون إذا تم إطلاقها رسميًا، فمن المتوقع أن توفر تجربة استخدام أكثر أمانًا وسهولة، مما يجعل إدارة كلمات المرور أقل تعقيدًا وأكثر كفاءة.
  • شراكة استراتيجية بين stc وAWS لتسريع التحول الرقمي

    شراكة استراتيجية بين stc وAWS لتسريع التحول الرقمي

    يمثل التعاون بين مجموعة stc وأمازون ويب سيرفيسز (AWS) خطوة استراتيجية مهمة لتعزيز التحول الرقمي في المملكة العربية السعودية ومن خلال هذا التعاون، حصلت stc على تصنيف “شريك تكامل الأنظمة المتميز” من AWS، وهو أعلى مستوى في شبكة شركاء AWS، مما يعزز دورها في تقديم الحلول السحابية والذكاء الاصطناعي.

    يهدف هذا التعاون إلى دمج البنية التحتية السحابية المتقدمة وخدمات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي مثل Amazon Bedrock مع قدرات stc، مما يمكنها من توفير حلول رقمية متطورة في قطاعات رئيسية تشمل الرعاية الصحية، المالية، التعليم، الطاقة، والقطاع الحكومي في السعودية، البحرين، والكويت كما سيتيح للشركات حلولًا سحابية آمنة ومرنة تتماشى مع رؤية السعودية 2030 لتعزيز الاقتصاد الرقمي.

    من خلال هذا التعاون، ستساعد stc وAWS المؤسسات على الانتقال إلى بيئة AWS السحابية بسلاسة، مع تعزيز قدراتها في الذكاء الاصطناعي والتشغيل الفوري، مما يقلل من التعقيدات التقنية ويزيد من كفاءة ومرونة العمليات الرقمية كما تركز الشراكة على تعزيز المحتوى المحلي، ونقل المعرفة، وتطوير الكفاءات الوطنية، مما يسرّع من تبني الحلول الرقمية ويخلق مستقبلًا مستدامًا يعتمد على الابتكار.

    وفي تعليق حول الشراكة، قال المهندس رياض معوض، الرئيس التنفيذي للأعمال في stc، إن هذه الخطوة تتماشى مع رؤية الشركة وأهدافها في تمكين القطاعات الحيوية والمشاريع الكبرى بحلول مبتكرة من جانبها، أكدت تانوجا رانديري، نائب رئيس AWS في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، أن التعاون مع stc يعكس التزام AWS بدعم رؤية السعودية 2030 من خلال توفير حلول رقمية متطورة وتمكين المواهب السعودية.

    يأتي هذا التعاون في وقت يشهد فيه الاقتصاد الرقمي السعودي نموًا غير مسبوق، حيث يتوقع تقرير PwC أن يساهم الذكاء الاصطناعي بـ130 مليار دولار في الاقتصاد السعودي بحلول عام 2030، فيما تتوقع IDC أن تصل قيمة سوق الخدمات السحابية العامة إلى 4 مليارات دولار بحلول 2027، مع معدل نمو سنوي يبلغ 23% خلال العامين المقبلين.

  • هاتف Redmi Turbo 4 Pro قادم ببطارية عملاقة 7500mAh ومعالج Snapdragon 8S Elite وفقًا لتسريب جديد

    هاتف Redmi Turbo 4 Pro قادم ببطارية عملاقة 7500mAh ومعالج Snapdragon 8S Elite وفقًا لتسريب جديد

    تواصل Redmi تعزيز سلسلة هواتفها القوية مع العمل على إصدار جديد يحمل اسم Redmi Turbo 4 Pro، والذي سيشكل ترقية كبيرة مقارنةً بالإصدار السابق Turbo 4 وفقًا لتسريبات جديدة، سيأتي الهاتف بمعالج Snapdragon وبطارية أكبر، مما يجعله واحدًا من أقوى الهواتف في الفئة المتوسطة العليا.

    تشير التقارير إلى أن الهاتف سيعمل بمعالج Snapdragon 8S Elite (SM8735)، وهو شريحة جديدة من كوالكوم يُتوقع أن تُطرح رسميًا في الربع الثاني من هذا العام يقع هذا المعالج بين Snapdragon 8 Gen 2 وSnapdragon 8 Gen 3، حيث يوفر أداءً قويًا بفضل وحدة معالجة مركزية متطورة ووحدة GPU Adreno قوية الاختبارات المعيارية المبكرة تشير إلى أداء قوي في المهام متعددة النواة، مما يجعله منافسًا بارزًا في السوق.

    واحدة من أهم الترقيات التي يجلبها Redmi Turbo 4 Pro هي البطارية، حيث تُصنف بسعة 7410 مللي أمبير (مع سعة نموذجية تبلغ 7500 مللي أمبير)، مما يجعلها الأكبر في فئة هواتف Redmi المتوسطة حتى الآن من المتوقع أن يوفر هذا الهاتف عمر بطارية طويل، إلى جانب تقنية الشحن السريع بقدرة 90 واط، مما يضمن شحناً سريعاً وكفاءة عالية.

    على صعيد الشاشة، تشير التسريبات إلى أن الهاتف سيأتي بلوحة OLED بدقة 15K، تدعم مستشعر بصمة ضوئي قصير التركيز أما الكاميرات، فمن المتوقع أن يضم كاميرا رئيسية بدقة 50 ميجابكسل مدعومة بعدسة 8 ميجابكسل، مما قد يتيح أداءً جيدًا في التصوير الفوتوغرافي.

    إلى جانب التحسينات الداخلية، تشير التقارير إلى أن Redmi Turbo 4 Pro قد يأتي بإطار معدني وتصنيف IP68 لمقاومة الماء والغبار، مما يعزز من متانته إذا صحت هذه المعلومات، فقد يكون هذا الهاتف منافسًا قويًا في الفئة المتوسطة العليا، مع مواصفات تجعله خيارًا جذابًا لمحبي الأداء القوي وعمر البطارية الطويل.

  • Android 16 سيُعلمك تلقائيًا عند تغيير المنطقة الزمنية لهاتفك

    Android 16 سيُعلمك تلقائيًا عند تغيير المنطقة الزمنية لهاتفك

    تعمل شركة جوجل على تحسين تجربة المستخدم في نظام Android 16 عبر إضافة ميزة جديدة تهدف إلى تنبيه المستخدم عند تغيير المنطقة الزمنية تلقائيًا أثناء السفر وتأتي هذه الخطوة لتعزيز راحة المستخدمين، خاصةً لمن يتنقلون بين المناطق الزمنية المختلفة، ومن المتوقع أن تتوفر هذه الميزة أيضًا على أجهزة سامسونج مع واجهة One UI 8.

    حاليًا، تقوم الهواتف الذكية بتحديث الوقت تلقائيًا عند دخول المستخدم إلى منطقة زمنية جديدة، مستندةً إلى بيانات GPS أو Wi-Fi أو شبكة الهاتف، لكن دون أي إشعار واضح ومع Android 16، ستتغير هذه التجربة عبر إشعار جديد بعنوان “تم تغيير منطقتك الزمنية”، والذي سيعرض تفاصيل حول المنطقة الجديدة، مما يساعد المستخدمين في متابعة التغيرات الزمنية بسهولة.

    تم اكتشاف هذه الميزة في النسخة التجريبية الأولى من أندرويد 16، حيث يمكن الوصول إليها عبر “الإعدادات” ثم “النظام” ثم “التاريخ والوقت”، حيث سيتمكن المستخدمون من تفعيل خيار تلقي إشعارات تلقائية عند تغيير المنطقة الزمنية ويُتوقع أن توفر هذه الميزة تجربة أكثر سلاسة من خلال منع أي ارتباك زمني قد يواجهه المستخدمون أثناء التنقل بين الدول أو المدن المختلفة، كما ستقلل الحاجة إلى ضبط الوقت يدويًا في تطبيقات مثل Outlook، مما يسهم في تنظيم المواعيد بدقة.

    رغم أن الفكرة تبدو بسيطة، فإن إدارة المناطق الزمنية تُعد معقدة بسبب التغيرات المستمرة التي تطرأ على قواعد التوقيت في بعض الدول إلا أن جوجل تعتمد على تحديثات نظام Google Play لضمان وصول أحدث التعديلات الزمنية إلى الأجهزة فور صدورها، مما يضمن دقة التوقيت بشكل دائم.

    حتى الآن، لا يوجد تأكيد رسمي على ما إذا كانت هذه الميزة ستصل إلى الإصدار النهائي من Android 16، حيث إن العديد من الميزات التي تظهر في النسخ التجريبية قد يتم تعديلها أو تأجيلها قبل الإطلاق الرسمي ومع ذلك، من المتوقع أن تصدر جوجل الإصدار المستقر من Android 16 خلال الربع الثاني من هذا العام، مما سيكشف بشكل نهائي عن مصير هذه الميزة وما إذا كانت ستتاح لجميع المستخدمين.

  • تسريب صور حية تكشف تصميم OPPO Find N5 لأول مرة

    تسريب صور حية تكشف تصميم OPPO Find N5 لأول مرة

    يقترب موعد إطلاق OPPO Find N5، حيث تشير التوقعات إلى الكشف الرسمي عنه في 20 فبراير، رغم أن الشركة لم تؤكد هذا التاريخ بعد وقد بدأت OPPO حملة دعائية تركز على إبراز مدى نحافة الهاتف وتحسين تصميمه لتقليل التجعد في الشاشة القابلة للطي، مما يعزز جاذبيته في سوق الهواتف الذكية القابلة للطي.

    في ظل هذه الحملة، ظهرت مجموعة جديدة من الصور الحية للهاتف عبر منصة Weibo الصينية، حيث كشفت هذه الصور عن تصميم أنيق ونحيف مع إطار معدني يمنح الهاتف مظهرًا فخمًا وعصريًا كما أظهرت الصور بعض التفاصيل الدقيقة مثل أزرار التحكم وشريط التمرير الذي لا يزال جزءًا من تصميم الهاتف، مما يوفر تجربة استخدام أكثر سهولة وسلاسة.

    إضافةً إلى ذلك، كشفت بعض الصور عن صندوق البيع بالتجزئة الخاص بـ OPPO Find N5، مما يمنحنا لمحة عن التغليف الرسمي للهاتف، والذي يبدو أنيقًا ومتقن التصميم كما تم تسريب صور لغطاء الحماية الرسمي، والذي يبدو مصممًا بعناية ليغطي المفصلة بشكل جيد ويوفر حماية إضافية للجهاز، ما قد يطمئن المستخدمين بشأن متانة الهاتف مع الاستخدام اليومي.

    أما بالنسبة لأحد أكثر الجوانب التي تثير اهتمام المستخدمين، وهو التجعد في الشاشة القابلة للطي، فتُظهر الصور أنه بالكاد ملحوظ عند الاستخدام العادي، مما يعزز تصريحات OPPO حول تحسين تجربة الطي في هذا الجيل ومع ذلك، وكما هو متوقع مع جميع الهواتف القابلة للطي، يمكن ملاحظة التجعد عند النظر من زوايا معينة، لكنه يبدو أقل وضوحًا مقارنةً بالإصدارات السابقة.

    بكل هذه التحسينات، يبدو أن OPPO Find N5 سيكون منافسًا قويًا في سوق الهواتف القابلة للطي، خاصة مع تركيز الشركة على التصميم المتطور والتجربة البصرية المحسنة، مما يجعله خيارًا مثيرًا للاهتمام لعشاق التقنية.